الاثنين، 9 أكتوبر 2017

قصتي مع البازين ( التراث المتجدد )



هذه الأبيات رد من شاعرنا الكبير نوري المودي معلقاً على قصيدتي ( التراث المتجدد ) حيث قال :
ماذا ترفس يا مسكين *** في تمجيدك للبازين
أحضارة شعبي يا سالم *** تكمن في مرق وعجين
وكأن صناعته ضرب *** من صنع القوم العالين
أعقل يا سالم بالله *** أين العلم وأين الدين
اكتفيت بقراءة القصيدة أمام القليل من الأصدقاء والزملاء الذين طالبوني بالرد العاجل على قصيدة الشاعر نوري المودي ، وأمام إصرارهم بالردّ على نقد قصيدة ( البازين ) ، قمت بالردّ على أستاذنا الشاعر قائلاً :
عذراً أستاذي لك إني *** لأظنك في الشعر رزين
وعهدتك أيضاً شاعرنا *** بالقول المبتذل ضنين
لم أعهد بحياتي رجلاً *** من شعراءِ مرموقين
يجعل بقصيدته رفساً *** وهو من القوم الراقين
ينتقد طعاماً معروفاً *** مشهورا لليبيين
ويرى من يتقن صنعته *** ليس من القوم العالين
يأمرني الشاعر أن أعقل *** يستحلفني ألف يمين
يسلبني علمي والأدهى *** من ذلك يسلبني الدين
أسألك بربك شاعرنا *** وأجبني من غير ظغين
هل ذقت طعاماً بحياتك *** أشهى من مرق وعجين
ورأيت طعاما ًيتسامى *** كقباب قصور البازين
أكرم بحضارة أجداد *** دامت ذخراً للباقين
وأنعم برجال مازالت *** للعيش تقيم موازين
وأكتب أشعاراً بتراث *** يحفظ عهداً للبازين
  هذا وقد التقيت بالشاعر الكبير الأستاذ نوري المودي أمام الباب الرئيسي لجامعة الزاوية وأخبرني بوصول الرد على نقده للقصيدة ، وأخبرته بإنه نقد من باب المداعبة الشعرية لا أكثر ، فبارك الله في شاعرنا وأطال الله في عمره لطاعة الله ومحبة رسوله الكريم ( وهذه قصتي مع تراث البازين ) فمتعكم الله بالبازين في أفراحكم وأتراحكم ، ودمتم سالمين غانمين . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق